الأحد، 22 مايو 2011

حضارة المايا ونهاية العالم 2012

شعب المايا ينتهي تقويمه في 21 ديسمبر 2012 وهو يمثل نهاية العالم بالنسبة لهمانتشرت الكثير من التكهنات حول عام 2012 وعن ما ينتظر البشرية من أهوال وكوارث وتناولتها الكثير من الصحف والمجلات والنشرات الإخبارية عبر البريد الإلكتروني ، فمن جهة ينظر البعض إلى سنة 2012 بشكل إيجابي ويتوقعون المزيد من التقدم للعالم وإحلال السلم والرفاهية ومن جهة أخرى يتوقع آخرون حدوث كوارث عظيمة لم تشهدها البشرية مسبقاً وهم يرون أن ملامح هذه الكوارث بدأت تظهر على خلفية تأويلات الرباعيات الملغزة للعراف نوستراداموس (إقرأ عن شيفرة نوستراداموس والحرب العالمية الثالثة)، ويعتبر روبرت سابت من جملة هؤلاء الذين يتوقعون نهاية مأساوية للعالم قريباً فقد خصص موقعاً إلكترونياُ ليتحدث عن نهاية العالم المرتقبة في عام 2012

شاهد فيلم  
2012 : بين الخرافة والعلم

لماذا عام 2012 بالتحديد ؟
يستند روبرت سابت إلى أن شعب المايا الذي بنى حضارة قديمة وعظيمة في أمريكا اللاتينية كان يتبع تقويماً ينتهي في 21 ديسمبر عام 2012 ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا والتي يبلغ طولها 5126 سنة ولطالما عرف عن ذلك الشعب شغفه بالفلك ومعرفته بتعمق ولا يعرف بعد لماذا تم تحديد ذلك التاريخ ليكون نهاية العالم. وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي على ما سيحدث لكن في نفس الوقت يوجد عدد كبير من الأمور التي يمكن أن تهدد مستقبل الجنس البشري في عام 2012 مثل إنعكاس الحقل المغناطيسي الأرضي أو ضربة نيزك ضخم أو حدوث إنفجار نجمي ضخم أو حدوث شيء ليس ببعيد عنا وهو انتشار عدوى مرض فتاك أو حدوث حرب نووية. يقول روبرت سابت الذي يعد بإطلاق كتابه Survive 2012 قريباً :"أعتقد أن شيئاً ما مروع سيحدث وإلا لماذا تركت تلك الحضارات القديمة تحذيرات مبهمة؟! وأنا هنا لا أتحدث عن نواستراداموس وتكهناته"، ويذكر أيضاً أن يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة درب التبان وتقول عدد من النظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، أي شروق الشمس من مغربها وهي من علامات الساعة الكبرى لدى المسلمين كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج.أما عالم الرياضيات الياباني "هايدو ايناكاوا" الذي عاش قبل أكثر من نصف قرن، فقد تنبأ بأن كواكب المجموعة الشمسية سوف تصطف في خط واحد خلف الشمس، وأن هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض بحلول 2012. وويزعم أن هناك معلومات تحتفظ بها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) سراً وتفيد باكتشاف كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا، إضافة إلى الكواكب المتعارف عليها، وهو ذو قوة مغناطيسية هائلة، وبالتالي فهناك أخطار كثيرة لو اقترب من مسار الأرض. وبعد اختبارات استمرت لفترة طويلة عُرف أن هذا الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح في العام الحالي، بل إنه سوف يعترض مسار الأرض في عام 2011، وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى, ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية، أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح، وبالتالي فإن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريقه المساري حول الشمس .

الأربعاء، 18 مايو 2011

قصة إسلام الرائد الأمريكي نيل ارمسترونج

الله ـ ـ أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله حيّ على الصلاة ـ ـ حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح ـ ـ حيّ على الفلاح .. اللهُ أكبر الله أكبر لاإله إلاّ الله سمعَ هذا النـــداء ........ فأصابه مايشبه الذهول !!.......... هذه أول مرة يزور فيها القاهرة ، أو بالأحرى أول مرة يزور فيها بلد إسلاميّ للسياحة.
و الاستجمام ....... و حين وصل مع مجموعته من السائحين إلى الفندق وسط القاهرة ، و دلف غرفته للاستراحة
من عناء السفر الطويل من أمريكا ......... و استلقى على فراشه سمع هذا النــداء ........ إنها ليست المرة الأولى التي يسمع فيها هذا النداء .... و لكن متى سمع هذا النداء قبل الآن ؟؟
خانته الذاكرة ، و لم يستطع استجماع أفكاره ، فجلس ثم مضى إلى الحمام ليأخذ دشاً
سريعاً قبل النزول إلى العشاء في الطابق الأرضي .......
و في المطعم و هو يمضغ الطعام و يتبادل أطراف الحديث مع مرافقيه ، عاد هذا النداء
يدوّي من جديد ، من إحدى المآذن المتكاثرة في سماء القاهرة ......فالتزم الصمت ، و هو يحاول أن يستوعب كل كلمة من هذا النداء ، ثم انبرى إلى أحد العاملين في المطعم و سأله بالإنكليزية ـ هل تجيد الإنكليزي ... فقال النادل بشيء من الارتباك : سلوووليي .......... ليتل ، سير ......
فابتسم السائح و هو يقول له : ماهذا النداء الذي دوى قبل قليل ؟؟
فقال النادل : سووري ... آي دونت أندرستاند فقال السائح : اللهو أكبار ... اللهو أكبار ....
فأشار النادل بيمينه أنه فهم السؤال ، ثم قال : هذا النداء للصلاة ، ... للمسلمين أن يذهبوا إلى المسجد للصلاة .. هذا خمس مرات في اليوم .... فشكره السائح ، و عاد يتابع عشاءه بصمت ، ثم ترك رفاقه فجأة و صعد إلى غرفته....... " لاشكّ أنني سمعته في أحد الأفلام السينمائية " ، راح السائح يخاطب نفسه و هو في المصعد إلى غرفته ...... أو ربما في مكان آخر ؟؟؟؟
لا ليس في أحد الأفلام ، بل سمعته بأذني حياً على الهواء ...... أين ياترى ؟؟؟ و خلد إلى النوم و هذا السؤال يجول في رأسه .......... و مع الفجر ، أيقظه هذا النداء مرة أخرى : الله أكبر الله أكبر ....... فجلس فزعاً ، و هو ينصت بكل حواسّه ..... و ما أن انتهى هذا النداء ، حتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر ... أجل ... هناك سمعتُ هذا النداء أول مرة في حياتي ........ راح يصيح بالإنكليزية دون وعي ..... جليلٌ أيها الربّ .... قدّوسٌ أيها الربّ .... أجل هناك على سطح القمر سمعت هذا النداء أول مرة في حياتي ......... و ها أنا ذا أسمعه وسط القاهرة على الأرض ....... ثم قرأ بعض التراتيل عسى أن يعود إلى النوم لكنه لم يستطع ، فأخذ كتاباً من حقيبته و راح يقرأ فيه أراد أن يمضي الوقت به حتى يأتي الصباح ، و لكنه كان يقرأ و لايفهم........ شيئاً ....... في كامنِ نفسه كان ينتظر أن يسمع هذا النداء مرة أخرى ، و هو يتلهى في تصفح كلمات
الكتاب بين يديه ....... و أتى الصباح ، و لم يسمع النداء ، فأخذ حماماً سريعاً ثم نزل إلى الإفطار و بعدها مضى مع مجموعته في جولة سياحية ، و كل حواسه تنتظر تلك اللحظة التي سيستمع فيها النداء مرة أخرى ...... إنه يريد أن يتأكد قبل أن يعلن أمام الملأ هذه المعلومة الخطيرة و هناك ، و هو داخل أحد المتاحف الفرعونية ، سمع النداء من جديد بلحن جميل يصدح من مذياع أحد الموظفين في المتحف ، فترك مجموعته ، و وقف إلى جانب المذياع يصغي بكل حواسه و حين انتصف الأذان ، نادى رفاقه قائلاً : إليّ إليّ ، اسمعوا هذا النداء ........ فجاءه مرافقوه ، و هم يبتسمون بصمت و استغراب ، و أراد أحدهم أن يتكلم فأشار إليه
أن يصمت و يتابع السماع و حين انتهى الأذان ، قال لهم ، هل سمعتم هذا ؟؟ قالوا : نعم
قال : هل تعلمون أين سمعت هذا قبل الآن ؟؟؟ لقد سمعته على سطح القمر عام 1969 فصاح أقربهم إليه : مستر ارمسترونغ ، أرجوك لحظات على انفراد  و مضيا إلى إحدى زوايا المتحف و راحا يتحادثان بانفعال غريب و بعد دقائق ترك أرمسترونغ المجموعة خارجاً إلى الشارع و استقلّ سيارة أجرة إلى الفندق و الغضب و الانفعال الشديد بادٍ في ملامح وجهه كيف يقول لي سميث أنني أصبت بالجنون ؟؟؟؟ و بقي في غرفته ساعتين مستلقياً على فراشه و هو ينتظر إلى أن صاح المؤذن من جديد الله أكبر ... الله أكبر .... فنهض من فراشه و فتح النافذة و راح ينصت بكل جوارحه ثم صاح بملء فيه : لا ........ أنا لست مجنوناً  
لا أنا لست مجنوناً ........ و أقسمُ بالرب أن هذا ماسمعته فوق سطح القمر . و نزل إلى الغداء متأخراً عن رفاقه ، و مضت أيام سفره بسرعة و هو يتعمد الابتعاد عن كافة مرافقيه في الرحلة ، إلى أن عادوا جميعا إلى أمريكا ...... و هناك عكف أرمسترونغ على دراسة الدين الإسلامي ، و بعد فترة بسيطة أعلن إسلامه ، و صرّح في حديث صحفي أنه أعلن إسلامه لأنه سمع هذا النداء بأذنيه على سطح القمر : الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لاإله إلا الله ـ ـ أشهد أن لاإله إلا الله أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله ـ ـ أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله حيّ على الصلاة ـ ـ حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح ـ ـ حيّ على الفلاح .. اللهُ أكبر الله أكبر لاإله إلاّ الله و لكن ، بعد أيام قلائل ، جاءته رسالة من وكالة الفضاء الأمريكية ،فيها قرار فصله من وظيفته ..... هكذا ببساطة تصدِر وكالة الفضاء الأمريكية أمراً بالاستغناء عن خدمات أول رائد فضاء يهبط أرض القمر ، لأنه أعلن إسلامه ، و باح بسرّ سماعه الأذان هناك فوق القمر .... فصاح ( نيل أرمسترونغ ) في وجه صحفي يسأله عن جوابه على قرار فصله : فقدتُ عملي ، لكنني وجدتُ الله.